حفل إعذار كبير

وجب التصحيح

الجماعة اليوسفية   في مستوى الحدث

حفل خيري كبير

لأعذارعدد من ابناء العائلات المعوزة

في كل من مراكش و جماعة سد اتكركوست

بقلم ذ أحمد شوقي المغازلي

 وقع سهوا وعن غير قصد من جريدة إلكترونية وطنية بتاريخ 3 ماي  2008 خطأ في تحريرمقال خبرحفل ختان عدد من اليتامى وأبناء المعوزين , وجريدة صدى الجهة كعادتها ومن باب الإستدراك تنشر توضيحا لا بد منه.

 فلقد أوضح السيد أحمد بلطاقي مقدم الجماعة اليوسفية لدلائل الخيرات والمديح والسماع الديني في حديث خاص لجريدة صدى الجهة إن الجماعة سعيا منها على الحفاظ على روح العمل المدني التطوعي و التزام مبدأ الشراكة، في تصميم وتنفيذ برامجها ومشاريعها وفق قواعد العمل المهني المتخصص ومبادئ الحكامة الرشيدة بما في ذلك العلنية والشفافية واحترام مبدأ تحقيق المنهجية لرصد وتحليل الاحتياجات ومشاركة الفئات المعوزة وإستنادا إلى القيم الدينية والاجتماعية المحلية والى التراث والمكونات الثقافية الخاصة بالمجتمع المغربي و في اطار العمل التضامني الذى يميز الوسط المراكشي خاصة عملت على تنظيم حفل ختان لفائدة عدد من اليتامى وأبناء العائلات المعوزة.  يوم السبت 26 أبريل 2008-بجماعة سد تاكركو ست  و27 ابريل  2008  بمفر  المجلس العلمي بمراكش  

وفي هذا الاطاراشرف فضيلة الدكتورعزالد ين المعيا ررئيس المجلس العلمي المحلي بمراكش رفقة رؤساء عدد من الجمعيات على حفل ختان 236 طفلا ينتمون لعائلات محدودة الدخل حيث قدم السيد أحمد بلطاقي مقدم الجماعة اليوسفية لدلائل الخيرات والمديح والسماع الديني مساعدات مادية لعدد من المستفيدين

الجدير بالذكر أن عملية الختان التي نظمتها  الجماعة اليوسفية تمت بإشراف طاقم طبي متكامل يتكون من 16 ممرضا مؤهلا و7 اطباء عاملين ,إضافة الى أطر المجلس العلمي و فعاليات من المجتمع المدني  من أعضاء الجمعيات الشريكة.

و قد مرت عملية الإعذار في جو إحتفالي تحت مراقبة طبية متميزة و حرص مكين من السيد أحمد بلطاقي مقدم الجماعة اليوسفية لدلائل الخيرات والمديح والسماع الديني  شخصيا .

 كما ابرز الدكتورعز الدين المعيار رئيس المجلس العلمي بمراكش في هذا السياق ما يوليه المجلس من اهتمام ورعاية لمختلف شرائح المجتمع دون اقصاء او تهميش مثمنا ما تبذله الدولة من جهد لترسيخ قيم التضامن والتآزروالسهرعلى الأنفتاح على مكونات المجتمع المدني لتحقبق اهداف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية تنفيدا للتعليمات الملكية السامية

و قد تم إمتاع آباء و أمهات الأطفال المستفيدين و الأسر ذات الدخل المحدود بأكياس من المواد الغذائية عبارة عن زيت وسكر و شاي و قهوة و جبن في إطار دعم برنامج محاربة الفقر و ترسيخ قيم التضامن